كشفت مصادر مطلعة من كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني ل “برلمان.كوم“، أن هذه الأخيرة تعيش على صفيح ساخن بسبب الغياب المتكرر لموظفة وزوجة وزير سابق تمت إقالته في حكومة عبد الإله بنكيران، والتي تشغل منصب مديرة مركزية للتخطيط والتقييم بقطاع التكوين المهني. ويشير المصدر، أن الأمر يتعلق ب “فايزة أمهروق” زوجة القيادي بحزب الحركة الشعبية محمد أوزين ونجلة حليمة العسالي القيادية بذات الحزب، حيث أصبحت حديث الساعة وسط موظفي ومستخدمي هذا القطاع الحكومي، بعد تحولها لموظفة شبح خصوصا منذ تولي كاتب الدولة الأسبق خالد البرجاوي مسؤولية التكوين المهني. وتؤكد ذات المصادر، أن غياب زوجة أوزين خلف خللا في السير العادي للإدارة، وعطل البرامج الخاصة بالتخطيط والتقييم بقطاع التكوين المهني، بالإضافة إلى تراكم الملفات الإدارية للعاملين تحت وصايتها. تحول زوجة أوزين إلى موظفة شبح، يضيف المصدر، خلف استياء عارما داخل الإدارة المركزية لكتابة الدولة في للتكوين المهني ، وطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي تتستر على غيابها المتكرر من طرف مسؤولي القطاع ، بالإضافة إلى سر صمت الوزير سعيد أمزازي وكاتب الدولة محمد الغراس عن هذا الغياب، سيما وأن هاذين الأخيرين ينتميان لحزب الحركة الشعبية . من جهة أخرى، استغربت مصادر من داخل كتابة الدولة، تستر الوزير الوصي على القطاع، وغياب دور رئيس الحكومة والمصالح التابعة له في مراقبة مثل هذه الممارسات التي تضر بالمصالح الإدارية. وتجدر الإشارة، إلى أن فايزة أمهروق تم تعيينها بإحدى المديريات المركزية لقطاع التكوين المهني في عهد حكومة حكومة ادريس جطو.