تطالعنا جرائد الثلاثاء على مجموعة من الأخبار أهمها، 160 مليارا تائهة في حسابات الألفية، وغواصة وأسلحة متطورة في استعراض عسكري للجيش الإسباني بمليلية المحتلة، ودوريات مكثفة بالشمال تشل نشاط شبكات المخدرات، ووزارة الصحة تلجأ إلى التطبيب عن بعد. الصباح: 160 مليارا تائهة في حسابات الألفية كشفت اليومية، أن حكومة سعد الدين العثماني ضيعت هبة بمبلغ 160 مليون دولار (حوالي 160 مليارا) من مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية، بعد فشلها في تمرير مشروع قانون رقم 6017 يتعلق بتنظيم التكوين المستمر لفائدة أجراء القطاع الخاص وبعض فئات المستخدمين والأشخاص الآخرين غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا من البرلمان. وأكدت الجريدة، أنها ستسلم الحكومة شيكا بالمبلغ المذكور، في حال إخراج القانون قبل نهاية أبريل الماضي إلا أن ذلك لم يتم، بعد تفجر خلافات مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب “الباطرونا” بسبب بعض مقتضيات الإطار التشريعي الجديد. وأضافت اليومية نقلا عن مصادرها، أن 160 مليون دولار التائهة في حسابات الألفية حاليا يفترض أن تغذي تمويلات منظومة التكوين المستمر في القطاع الخاص، موضحة أن مشروع القانون، برمج تحصيل موارد بالملايير لفائدتها من رسم التكوين المهني، إلا أن هذا الأمر دفع “الباطرونا” إلى إعاقة مروره عبر البرلمان. المساء: غواصة وأسلحة متطورة في استعراض عسكري للجيش الإسباني بمليلية المحتلة كشفت اليومية، أنه لأول مرة تنقل إسبانيا معدات عسكرية ثقيلة إلى مليلية المحتلة للقيام باستعراض عسكري ضخم للاحتفال بعيد القوات المسلحة، حيث استقبل ميناء المدينةالمحتلة دبابات من الطراز الحديث وآليات عسكرية، لكن الملفت هو رسو غواصة تابعة للجيش الإسبانى في خطوة لم تتكرر منذ أزمة جزيرة ليلى. وأكدت الجريدة نقلا عن مصادر مطلعة أن رسو الغواصة «ترامونتانا» بميناء المدينةالمحتلة يأتي كجزء من الأنشطة التي يقوم بها الجيش الإسباني للاحتفال بيوم القوات المسلحة. وأضافت اليومية حسب المصادر ذاتها، أن خطوة إرسال الجيش الإسباني للغواصة “ترامونتانا” إلى مليلية حدثت مرة واحدة فقط منذ مدة 12 عاما غابت فيه عن المنطقة. الأخبار: دوريات مكثفة بالشمال تشل نشاط شبكات المخدرات كشفت اليومية، عن مصدر مطلع أن الدوريات المكثفة التي تقوم بها السلطات المسؤولة على مراقبة الشواطئ على طول الساحل الشمالي، إلى جانب دوريات البحرية الملكية التي ترصد القوارب المشبوهة، مكنت من شل الأنشطة الإجرامية التي تقوم بها شبكات الاتجار الدولي في المخدرات. وأكدت الجريدة، أن الزوارق “الشبح” التي تستعمل لتهريب المخدرات بين الضفتين، أصبحت تتفادى الاقتراب من الساحل الشمالي بصفة نهائية، حيث تعمل طواقمها على استلام البضاعة في عرض البحر في المياه الدولية، قبل الانطلاق نحو الوجهة المقصودة. وأضافت اليومية، أن بعض القوارب التقليدية للصيد البحري أصبحت تستغل من طرف شبكات التهريب لإيصال رزم المخدرات داخل عرض البحر، حيث يتم التنسيق مع زوارق سريعة ويخوث سياحية من مختلف الأحجام والأشكال لتتسلم البضاعة بسرعة قياسية وتنطلق في اتجاه الضفة الأخرى. الأحداث المغربية: وزارة الصحة تلجأ إلى التطبيب عن بعد كشفت اليومية، نقلا عن مصادر مطلعة أن وزارة الصحة أعدت مشروعا يهدف إلى إنزال تقنية التطبيب عن بعد “تسبب ميدسين” وإدخالها حيز التنفيذ والاستفادة من خدماتها على أكبر نطاق ممكن، وذلك في أفق توظيف التقدم الحاصل في آليات وتقنيات التواصل لتوفير الخدمات الصحية. وأكدت الجريدة أن لجوء الوزارة إلى هذه التقنية يفسر لكونها يتوفر خدمات صحية متخصصة في المناطق شبه الحضرية والقروية والجبلية والنائية، وسيخفف من العبء المادي والجسدي للمرضى والمصابين في إطار دعم الولوج للخدمات الطبية المتخصصة في المناطق النائية. وأضافت اليومية، أن المرسوم المتعلق بالطب عن بعد ياتي بناء على القانون رقم 131.13 المتعلقة بحماية الاشخاص الذاتيه تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الصحي، وكذلك بعد استطلاع رأي المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.