أقدمت إسبانيا على نقل معدات عسكرية ثقيلة إلى مليلية المحتلة؛ للقيام باستعراض عسكري ضخم للاحتفال بعيد القوات المسلحة، حيث استقبل ميناء المدينةالمحتلة دبابات من الطراز الحديث وآليات عسكرية، لكن الملفت هو رسو غواصة تابعة للجيش الإسباني في خطوة لم تتكرر منذ أزمة جزيرة ليلى. وأضافت "المساء"في عددها الصادر الثلاثاء، إن رسو الغواصة «ترامونتانا» بميناء المدينةالمحتلة يأتي كجزء من الأنشطة التي يقوم بها الجيش الإسباني للاحتفال بيوم القوات المسلحة، مشيرة إلى أن خطوة إرسال الجيش الإسباني للغواصة إلى مليلية حدثت مرة واحدة فقط.
وحسب صحف إسبانية، فإن إبحار غواصة «ترامونتانا» الإسبانية تحت مياه المدينةالمحتلة، بعد غيابها عن المنطقة مدة 12 عاماً، يأتي في إطار احتفالات المملكة الإسبانية بعيد قواتها المسلحة، والذي قدمت على هامشه عروض أخرى تمثلت في استعراضات عسكرية وعرض للمعدات الحربية.
وكشف القبطان أن الغواصة الحربية قادرة على حمل 66 شخصا، ويبلغ طولها 67 مترا، مشيرا إلى أنها يمكن أن تبقى تحت الماء لمدة 30 يوما كحد أقصى، وقد أبحرت في أعماق البحر بالقرب من سواحل الناظور قبل أن ترسو في الميناء سامحة لسكان الثغر المحتل باكتشاف معدات هذه الآلة الحربية والاستفادة من جولات تحت المياه رفقة طاقمها.