بعدما راجت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول عزم عدد من الفصائل بجامعة محمد الأول على مقاطعة الامتحانات العادية الخاصة بالدورة الربيعية، التي يرتقب أن تجرى خلال الأسبوع الأخير من رمضان، أصدرت رئاسة الجامعة بوجدة بيانا توصل “برلمان كوم” بنسخة منه، تؤكد من خلاله أن “جميع المؤسسات الجامعية قد كثفت الجهود طيلة هذا الموسم الدراسي من أجل احترام رزنامة الدروس والامتحانات المصادق عليها من طرف مجلس الجامعة، وهي تحرص على السير العادي لامتحانات الدورة الربيعية في وقتها لتمكين الطلبة من الحصول على الشواهد الدراسية في أواخر شهر يوليوز لضمان فرصهم في اجتياز مباريات التوظيف، أو المباريات الخاصة بإتمام الدراسة (الماستر) على غرار طلبة باقي الجامعات المغربية. وأوضح ذات البيان أن رئاسة الجامعة “لاحظت مؤخرا بعض التشويش على برمجة هذه الامتحانات والترويج لمقاطعتها مما قد ينسف كل الجهود المبذولة خلال هذه السنة الجامعية ويشكل تهديدا لمصلحة الطلبة، مما يفوت عليهم فرصا عديدة”. وأشارت الجامعة أنه بناء على هذه المعطيات، فإنها تهيب بجميع الطلبة الالتزام بمواعيد الامتحانات وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات غير المحسوبة، مشيرة إلى أن “مقاطعة الامتحانات ستنعكس سلبا على مواعيد تسليم الشواهد، كما أنها ستحول دون بداية موسم جامعي بشكل عادي، كما هو مسطر له”.