كل سنة تعود مشاكل النصب على يد “وكالات أسفار” ضد الراغبين في أداء مناسك العمرة، وذلك في ظل غياب رقابة السلطات العمومية لحماية المعتمرين والحجاج من النصب والاحتيال. وفي هذا الصدد، كشفت مصادر محلية أن مواطنين يسعون إلى العمرة في مدينة أكادير، يشتكون منذ يوم الثلاثاء ثامن ماي الجاري، من نصب وكالة أسفار على أموالهم، قالوا إنها أوهمتهم بأنها ستتكلف بتنظيم سفرهم ذهابا وإيابا مع الإقامة بمكة، حتى نهاية العمرة. قبل أن يتفاجأوا بزيف ذلك. مصدر مطلع، أكد صحة موضوع الشكاية، وذكر أن قيمة المبلغ موضوع “النصب” وصلت إلى 60 مليون سنتيم. وهو ما دفع ضحايا النصب إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية أكادير لمطالبتها بالتدخل وإيجاد مسؤولي الوكالة. رد السلطات بحسب المصدر نفسه، كان هو التهدئة ودعوة المحتجين إلى التوجه إلى القضاء في أقرب وقت قصد اتخاذ التدابير اللازمة. لكن الضحايا، لم يتقبلوا رد السلطات بكونهم يقفون على أيام التوجه إلى الديار السعودية قصد أداء المناسك.