بات واضحا جليا أن كل المنخرطين في تيار آل بوعشرين، المنافحين لإيجاد أي مخرج كيفما كان وبقدر ما كان لتبرئة صاحب “ميديا21” توفيق بوعشرين، من كل التهم الجنسية الثقيلة التي يواجه بها، حتى لو كان ذلك بسرد قصص خيالية أو ربط قضيته بأي شيء كان، لمحاولة ضمان تعاطف الرأي العام، مع قضية برد تأثيرها. الجديد في هذا السياق، نكتة أخيرة تفوه بها عضو دفاع بوعشرين عبد المولى المروري، الذي قال في مرافعة له أثناء جلسة المحاكمة اليوم في الملف، إن حملة مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، انطلقت في الأساس انتقاما من عزيز أخنوش مالك محطات إفريقيا للمحروقات، في إشارة منه إلى المعركة القضائية التي يخوضها أخنوش مع توفيق بوعشرين. ويبدو أن المحامي المروري المنحدر من حزب “البيجيدي” والمنتصب كذلك للدفاع عن قيادي الحزب عبد العالي حامي الدين، المتهم في مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، اختلطت عليه الأمور، أو صدق وحي بعض إخوانه، حتى يقوم بهذا الربط الذي لا يستقيم في عقل عاقل، في محاولة للترويج لوهم المظلمة التي يروج لتعرضهم لها البيجيديون هذه الأيام.