عرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، صباح اليوم الإثنين، حصيلة الموسم الفلاحي للعام الحالي، مشيرا إلى أن إنتاج المغرب للحبوب عرف ارتفاعا. وقال أخنوش خلال ترؤسه للمناظرة العاشرة للفلاحة بمكناس “الموسم الفلاحي 2017/18، عرف تطوراً مواتياً إن لم يكن استثنائياً بفضل وفرة وانتظام والتوزيع الجيد في المكان والزمان لهطول الأمطار بين شهري دجنبر وأبريل، وذلك رغم الانطلاقة الصعبة التي اتسمت بتأخر الأمطار الخريفية”. وأشار أخنوش إلى أن “الموسم الحالي شهد تساقطات قدرها 370 ملم بارتفاع نسبته 16 في المائة عن المعدل الطبيعي”، مضيفا أنه “ابتداء من شهر يناير، عرفت مرتفعات الأطلس المتوسط والكبير تساقطات ثلجية مهمة”. وقدر وزير الفلاحة الإنتاج المتوقع للحبوب الرئيسية الثلاث، برسم الموسم الفلاحي 2017/18، ب98.2 مليون قنطار (+ 3٪ مقارنة مع الموسم المنصرم)، حيث أن هذا الإنتاج هم مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية قدرها 4.5 مليون هكتار مقابل 5.4 مليون هكتار في موسم 2016/17، أي بانخفاض قدره 16٪ في المساحة المزروعة. ويتوزع الإنتاج المتوقع للحبوب الرئيسية الثلاث على النحو التالي: 48.1 مليون قنطار من القمح اللين، و22.8 مليون قنطار من القمح الصلب، و27.3 مليون قنطار من الشعير. وفق ذات الوزير. وكانت الوزارة قد أعلنت عند إعطاء انطلاقة الموسم عن جملة من التحفيزات والتدابير التي تشمل برمجة مساحة 594 ألف هكتار للري بالدوائر الكبرى، ستخصص 32 في المائة منها للحبوب، ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد في ماء السقي عبر برمجة تجهيز الضيعات الفلاحية بنظام الري الموضعي على مساحة إضافية تقدر ب50 ألف هكتار، لتبلغ 420 ألف هكتار، أي 76 في المائة من البرنامج الإجمالي، بالإضافة إلى إنهاء أشغال عصرنة شبكات الري من أجل التحويل الجماعي إلى الري الموضعي على مساحة 60 ألف هكتار.