أفادت مصادر مطلعة ل"برلمان.كوم" أن عناصر من جبهة البوليساريو الإنفصالية قامت بتكرار محاولاتها الإستفزازية اليوم الإثنين على الحدود الجزائرية المغربية وتحديدا بالمنطقة العازلة “المحبس” وذلك عن طريق الإستعانة هذه المرة بأشخاص من جنسيات أجنبية وغربية وينشطون تحت لواء ولحساب جمعيات ومنظمات غير حكومية ومعروفة على الصعيد الدولي بعدائها للمغرب وللوحدة الترابية وتأييدها المسبق للأطروحة الإنفصالية. وأوضحت المصادر أن المخابرات الجزائرية هي من أشرف على كل تفاصيل الدعم المالي واللوجيستيكي لأجل تنقل هؤلاء الأشخاص الأجانب إلى مخيمات تندوف للمشاركة في الإستفزازات المتكررة ضد المغرب، من خلال وضع كافة التسهيلات وتوفير الحماية أثناء تنقلهم على مستوى التراب الجزائري بإتجاه مخيمات تندوف ثم إلى المنطقة العازلة. ويذكر أن أفراد من جبهة البوليساريو قاموا يوم الخميس الماضي بالتقدم مسافة كيلومتر واحد في اتجاه النقطة الحدودية المرقمة تحت عدد م43- 18 مكرر، بمنطقة المحبس الحدودية، وشرعوا في نصب مجموعة من الخيام، في محاولة يائسة لإستفزاز متكرر ويائس ومتعمد من طرف ميليشيات البوليساريو، لجذب الإنتباه قبيل الجلسة السنوية لمجلس الأمن الدولي المقررة نهاية أبريل الجاري.