في سابقة من نوعها تطلق وزارة التربية الوطنية، اليوم الجمعة، مشروعا يتعلق "بتعزيز التسامح الديني والسلوك المدني والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي"، وذلك بشراكة مع كل من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والرابطة المحمدية للعلماء. سعيد أمزازي، وزير التعليم، يشرف رفقة "فيليب بوانسو" وأحمد عبادي الأمين العام للرابطة، على مراسم التوقيع على الوثيقة الخاصة بالمشروع الذي سيتم تنفيذه تدريجيا خلال السنوات الأربع المقبلة (2018-2022)، وينتظر أن يهم 3 آلاف ثانوية تأهيلية وإعدادية، حيث ستكون السنة الأولى بمثابة مرحلة تجريبية، تغطي 200 مؤسسة تعليمية بميزانية تقدرب 1.3 مليون دولار أمريكي. البلاغ نفسه يذكر أن المشروع يهدف إلى "تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب، وتوفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة".