أطلقت وزارة التربية الوطنية يوم أمس الجمعة 23 مارس الجاري، مشروعا للوقاية من السلوكات المشينة داخل المؤسسات التعليمية بالمغرب. ويتعلق المشروع المذكور، ب"تعزيز التسامح الديني والسلوك المدني والوقاية من السلوكات المشينة في الوسط المدرسي". وسينجز مشروع وزارة التربية، بشراكة مع "برنامج الأممالمتحدة الإنمائي" و"الرابطة المحمدية للعلماء". وأشرف يوم أمس، "سعيد أمزازي" رفقة "فيليب بوانسو" و"أحمد عبادي"، على مراسيم التوقيع على الوثيقة الخاصة بالمشروع. هذا، ومن المرتقب أن يتم تنفيذ المشروع بشكل تدريجي خلال الأربع سنوات المقبلة (2018/2022)، وسيهم 3 آلاف ثانوية تأهيلية وإعدادية. وستعتبر السنة الأولى (2018) من المشروع، سنة تجريبية وستغطي 200 مؤسسة تعليمية، بكلفة تناهز 1.3 مليون دولار. وبحسب القيمين على المشروع، فهو يهدف إلى "تفعيل أدوار الحياة المدرسية وتعزيز السلوك المدني والمواطنة لدى الشباب...". كما يسعى مشروع وزارة التربية الوطنية كذلك، إلى "توفير الإجابات التربوية الكافية لمواجهة السلوكات ذات الأبعاد الخطيرة".