تمكنت الشرطة الفرنسية من قتل محتجز الرهائن المنحدر من أصول مغريية ويحمل الجنسية الفرنسية في أحد المتاجر جنوبي فرنسا، وقالت محطة “فرانس إنفو” الإذاعية الفرنسية إن الرجل معروف لدى الأجهزة الاستخباراتية ومسجل في سجل بيانات مكافحة الإرهاب والتطرف. محطة “بي إم تي في” الفرنسية التليفزونية نقلت بدورها أن محتجز الرهائن طالب بالإفراج عن المغربي صلاح عبد السلام المشتبه في صلته بهجمات باريس الإرهابية، أثناء احتجازه للرهائن. وكان المعتقل الفرنسي عبد السلام مشتبها في انتمائه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش”، قامت بشن هجمات كبيرة في باريس في نونبر عام 2015 وفي بروكسل في مارس عام 2016. صحيفة “لو ديبيش دو ميدي” الفرنسية أوردت كذلك في تقريرها أن محتجز الرهائن مغربي الجنسية يتراوح عمره بين 30 و40 عاما، مشيرة إلى أنه تم تحديد هويته عن طريق رقم لوحة سيارته.