ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة الفرنسية قتلت محتجز الرهائن في أحد المتاجر جنوبي فرنسا. وذكرت محطة "فرانس إنفو" الإذاعية الفرنسية أن الرجل معروف لدى الأجهزة الاستخباراتية ومسجل في سجل بيانات مكافحة الإرهاب والتطرف. وذكرت صحيف "لو ديبيش دو ميدي" الفرنسية أن محتجز الرهائن مغربي الجنسية يتراوح عمره بين 30 و 40 عاما، مشيرة إلى أنه تم تحديد هويته عن طريق رقم لوحة سيارته. وعثرت السلطات على السيارة في باحة انتظار المتجر الذي احتجز فيه الرجل رهائن اليوم الجمعة. وذكر تقرير لمحطة "بي إم تي في" الفرنسية التليفزونية أن محتجز الرهائن طالب بالإفراج عن المغربي صلاح عبد السلام المشتبه في صلته بهجمات باريس الإرهابية. تجدر الإشارة إلى أن المواطن الفرنسي عبد السلام مشتبه في انتمائه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، والتي قامت بشن هجمات كبيرة في باريس في نوفمبر عام 2015 وفي بروكسل في مارس عام 2016. ويقبع عبد السلام في السجن في فرنسا على ذمة التحقيق.