اعتبرت منظمة “ماتقيش ولدي” العقوبة التي أصدرها القضاء في حق الفرنسي المعتدي جنسيا على أربع فتيات قاصرات بفاس مؤخرا، مخففة ومجانبة للصرامة المنتظرة. وجاء في بلاغ صادر عن المنظمة توصل به “برلمان.كوم” “المنظمة كانت تنتظر من القضاء أن يكون صارما وحازما، لكن ثماني سنوات هو عنوان التخفيف على المعتدين الأجانب ودعوة لهم للاستمرار بممارسة نزواتهم الحاطة من الكرامة”. مبرزا ضرورة تعديل القانون الجنائي والضرب بقوة على يد الجناة. ويذكر أن استئنافية فاس قضت بالسجن النافذ ب8 سنوات وتعويض قدره 30 ألف درهم، ضد خمسيني فرنسي، اسمه، مولا روبريطو، على خلفية “اعتدائه الجنسي” على أربع قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 9 سنوات و14 سنة. وتم القبض على السائح لأول مرة، حينما حاصره شباب منطقة الرصيف بفاس، وهو يتجول رفقة قاصرين مند مدة بالمدينة على متن دراجات هوائية، متلبسا بممارسة الجنس على فتاتين قاصرتين تبلغان 10 و13 سنة بمحل للخياطة داخل المدينة العتيقة.