أغلقت الغرفة الاستثنائية بالمحكمة الابتدائية بإيمنتانوت، يوم أمس الثلاثاء، قضية الفضيحة الجنسية التي هزت الجماعة القروية مجاط بضواحي مراكش، بعد أن جرى ضبط “كسال” وعشيقته متلبسين بممارسة الجنس بغرفة تابعة لحمام شعبي. وحسب ما أوردت مصادر محلية، فقد أمر القاضي باطلاق سراح “الكسال” بعد أن تنازلت زوجته له، في حين قضت بحبس العشيقة ستة أشهر حبسا نافذة وأداءها غرامة مالية حددت في ألف درهم، لمتابعتها بتهمة الخيانة الزوجية. وكانت القضية قد فجرت، بعد ربت زوج العشيقة، اتصالا بالسلطات الأمنية للتبليغ بزوجته و”الكسال” الذي يشتغل معه في ذات الحمام،بعد أن فطن بربطهما علاقة ووجودهما ساعتها في واحدة من الغرف التابعة للحمام.