أيدت الغرفة الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، وهي تبت في القضايا المعروضة أمامها، بحر الاسبوع الجاري، الحكم الابتدائي الذي نطقت به ابتدائية نفس الدائرة القضائية، في حق خليلية "كسال" يعمل بحمام شعبي بمركز مجاط، والتي أدينت بستة أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها ألف درهم، وإخلاء سبيل عشيقها الذي استفاد من تنازل زوجته عن حقها في المتابعة. وكانت القضية فجرت واحدة من أغرب الفضائح الجنسية في مركز جماعة مجاط، التابع لإقليم شيشاوة، بعد أن ضبطت الضابطة القضائية للدرك الملكي كسالا وعشيقته بغرفة تابعة لحمام شعبين وهما يمارسان الجنس، بعد عملية تعقب دقيقة باشرتها عناصر الدرك، بتنسيق مع زوج المتهمة، والذي لم يكن سوى "كسال" بنفس الحمام، الذي عمل فيه عشيق زوجته. وحسب ما أوردته يومية المساء في عدد نهاية هذا الاسبوع، فإن زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، وضع شكاية شفوية لدى الضابطة القضائية لدرك مجاط، مفادها شكوك تحوم حول زوجته المسماة "ز،أ" المزدادة سنة 1980، حيث تخرج ليلا أو في فترات من النهار خارج البيت، ولا تعود إلا في أوقات متاخرة، إلى أن دخلت عشيقة "الكسال" لغرفة عشيقها المسمى "م،"" المزداد سنة 1974 بنفس الحمام الشعبي، حيث فطن زوجها للامر، فأوصد باب الغرفة، وربط الاتصال بقائد مركز الدرك الملكي التي انتقلت إلى المكان المعلوم بأمر من النيابة العامة.