أفاد موقع "مراكش الآن" المحلي، أن الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، قررت مساء أمس الخميس 7 دجنبر، إرجاء النظر في قضية ال”كسال” وعشيقته المتزوجة، إلى جلسة الخميس المقبل، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية للمتهم الأول وبتهمة الخيانة الزوجية للمتهمة الثانية. ورغم تقديم تنازل من طرف زوجة ال”كسال” في الموضوع لإسقاط المتابعة في حقه وإطلاق سراحه، إلا أن النيابة العامة تابعته من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية، لعدم تنازل زوج عشيقته في النازلة. وتعود تفاصيل القضية، إلى يوم الأربعاء 22 نونبر، وفي حدود الساعة السابعة صباحا، حينما ضبطت الضابطة القضائية لدركية مجاط، كسالا وعشيقته بغرفة تابعة لحمام شعبي، وهما يمارسان الجنس، بعد عملية تعقب دقيقة باشرتها عناصر دركية بتنسيق مع زوج المتهمة، الذي لم يكن سوى “كسالا” بنفس الحمام الذي يعمل فيه عشيق زوجته.
وكان زوج المتهمة بالخيانة الزوجية، تقدم بشكاية لدى الضابطة القضائية لدرك مجاط، مفادها شكوك تحوم حول زوجته، حيث تخرج ليلا أو في فترات من النهار ولا تعود إلا في أوقات متأخرة، إلى أن دخلت عشيقة “الكسال”، ليلة الأربعاء، لغرفة عشيقها، بنفس الحمام الشعبي، حيث فطن زوجها للأمر فأوصد باب “غرفة العشق” وربط الاتصال بقائد مركز الدرك الملكي بمجاط، حيث انتقلت عناصر بنفس السرية بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية لإمنتانوت، وتم إيقاف المتهمين من أجل المنسوب إليهما.
واعترفت المتهمة، أثناء التحقيق معها أنها مارست الجنس مع “الكسال” في مناسبات متكررة، وأنها تستغل غياب زوجها عن البيت وتقصد غرفة الحمام الشعبي لقضاء اوقات حميمية مع عشيقها المتزوج. فيما أنكر العشيق العلاقة الجنسية مع المتهمة محاولا تبرير تواجد زوجة زميله معه في الغرفة للإنصات لها والتخفيف عن همومها، بعد الخلافات التي طفت على السطح بينها وبين زوجها.