يبدو أن حمى الانتخابات التشريعية الجزئية في الناظور التي ستنظم في الرابع من شهر يناير الحالي قد اشتعلت بقوة بين المرشحين البارزين السعيد الرحموني عن حزب “الحركة الشعبية”، ومحمد أبرشلان عن حزب “الاتحاد الاشتراكي”، الذي يعول كثيرا على نيل مقعد الناظور بغية استكمال فريق برلماني، في مجلس النواب. ولَم يتورع السعيد الرحموني عن توقيع شهادة اعتراف، لم يتأكد “برلمان.كوم” من مدى صحتها، يقر فيها برفع دعم الجمعيات المحلية من ثلاثة ملايين سنتيم إلى خمسين مليون سنتيم بصفته رئيس المجلس الإقليمي للناظور مشترطا لذلك دعم هذه الجمعيات له في الاستحقاقات الانتخابية، وهو ما يعد بمثابة وعود انتخابية ساعات قبل الدخول لصناديق الاقتراع. وقد سبق للرحموني أن ضمن جدول أعمال دورة المجلس الإقليمي عددا من الوعود تتعلق بالنقل المدرسي ودعم المراكز الصحية في الإقليم وهو الجدول الذي رفضه عامل الناظور. من جهة ثانية تبرأت الكتابة الإقليمية لحزب التجمع الوطني من مناصرة ودعم مرشح السنبلة في الانتخابات الجزئية القادمة، واعتبر بلاغ صادر عن نفس الجهة أن عدد من المقالات اشارت لذلك معتمدة على صورة نشرها الرحموني اثناء زيارته لمقر الحزب في الناظور اثناء اجتماع التجمعيين لتأسيس اتحادية في الإقليم، مضيفة أن الحزب الذي فضل عدم الترشح لخوض غمار الانتخابات الحزئية يبقى منفتحا على القوى الوطنية، وأن الصورة التي نشرت لا تعني دعما للرحموني.