علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر موثوقة، أن محمد أوزين، القيادي بحزب “الحركة الشعبية”، مارس ضغوطات على الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، من أجل تعيين صهره ورئيس منظمة الشبيبة الحركية، هشام فكري، مستشارا في ديوان المالكي. وأوضحت المصادر، أن أوزين استغل عضويته في مكتب مجلس النواب بصفته نائبا للرئيس، وطلب من المالكي توظيف زوج أخته من الرضاعة في ديوانه، ليحصل على تعويضات مالية وامتيازات كثيرة تفوق في بعض الأحيان تعويضات النائب البرلماني، كما يمارس أوزين ضغوطات من جهة أخرى على محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي، من أجل إلحاق أخته، فاطمة الزهراء الإدريسي، بالفريق، بعدما وظفها في وزارة التعمير، عندما كان على رأسها الوزير السابق، إدريس مرون، عضو المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية”. وكان توظيف أخت أوزين في في منصب متصرفة من الدرجة الثانية في السلم 11 بوزارة التعمير، قد أثار جدلا، بعدما تفجرت الفضيحة داخل الوزارة، وذلك بعد أسبوع فقط من تعيين مرون وزيرا ضمن النسخة الثالثة من حكومة ابن كيران السابقة، وذلك استجابة للضغوطات التي مارسها أوزين على وزراء الحركة الشعبية من أجل توظيف أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية الذين ساندوا صهره ليكون كاتبا عاما لمنظمة الشبيبة، ومنهم أخته التي تشغل مهمة نائبة أمين المال بالمكتب التنفيذي للشبيبة، وكانت تعمل قبل توظيفها في ديوان امحند العنصر عندما كان وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني.