دشن إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، عمله داخل الوزارة خلفا لامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بفضيحة من العيار الثقيل، تتجلى في توظيف فاطمة الزهراء الإدريسي، أخت محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة المقال، من الرضاعة، في منصب متصرفة من الدرجة الثانية في السلم 11 بوزارة التعمير، وكان ذلك يوم 31 ماي الماضي، أي بعد 10 أيام فقط من تعيين مرون وزيرا ضمن النسخة الحكومية الثالثة، حسب ما أوردته يومية الأخبار في عدد اليوم الاثنين. وأضافت ذات اليومية أن مرون استجابة للضغوطات التي مارسها أوزين على وزراء الحركة الشعبية من أجل توظيف أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية الذين ساندوا خطيب أخته ليكون كاتبا عاما لمنظمة الشبيبة، وجاء توظيف أخت أوزين، التي تشغل مهمة نائبة أمين المال بالمكتب التنفيذي للشبيبة الحركية. وأشار ذات المصدر أن هذه الخطوة أتت بعد إقدام وزير حركي آخر هو خالد البرجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بعد يومين من تعيينه على توظيف أحد المقربين من الأمين العام للحزب، امحند العنصر، في منصب متصرف من الدرجة الثالثة في تخصص "اللغة العربية وآدابها، تخصص آداب"بوزارة التكوين المهني. وأوضحت ذات اليومية أن الامر يتعلق بسعيد بن معنان، الذي يشغل مهمة مقرر بالمكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، والذي ساند هشام فكري، خطيب أخت أوزين، في معركة قيادة الشبيبة ضد البرلماني عزيز الدرمومي، حيث وعد أوزين أعضاء الشبيبة الحركية الذين ساندوا فكري بتوظيفهم في مناصب قارة داخل الوزارات التي يشرف عليها وزراء الحركة الشعبية، قبل نهاية الولاية الحكومية الحالية، حسب تعبير ذات اليومية.