أعلنت الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية "مالي"، مسؤوليتها عن تلوين نافورات الرباط بلون الدم، ليلة السبت-الأحد، للتحسيس باليوم العالمي للعنف ضد النساء. وأوضحت الحركة، على لسان مؤسستها، ابتسام لشكر، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الإثنين، أن خطوتها، كانت للتحسيس بالعنف الذي تتعرض له النساء، معتبرة ما قامت به "عملا رمزيا تحسيسيا، تم الإعداد له مع فنانين وقانونيين". وأضافت الحركة، أن تلوينها نافورات الرباط بلون الدم، تم عن طريق استعمال ملونات غذائية، وليس صباغة، ما لم يخلف، حسبها أي آثار سلبية، ولا يستدعي أي متابعة قانونية، مؤكدة استمرارها في "دفاعها عن الحقوق والحريات".