كشفت السلطات الإسبانية، عن استمرار تهريب سيارات فاخرة مسروقة من عدد من الدول الأوروبية عبر ميناءي طنجة المتوسط وطنجةالمدينة، بالإضافة لباب ثغر سبتة، وهو ما مكنها من توقيف أربعين سيارة في طريقها إلى المغرب في الأشهر الأخيرة الماضية. ووفق ما أوردت يومية “الأحداث المغربية”، فآخر العمليات كانت يوم 19 نونبر الجاري حينما تمكنت السلطات بمدينة طريفة من توقيف ست سيارات فارهة ليتبين أنها مسروقة من دول أوروبية وقد تم إيقاف سائقيها أيضا خلال العملية. هذا، وأوضحت التحريات التي قادتها السلطات الإسبانية، أن السيارات سرقت من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، وهي من السيارات الفارهة التي يتم بيعها بالمغرب بوثائق مزورة وبأثمنة منخفضة عكس أثمنتها الحقيقية، وقد أصبح لهؤلاء شخصيات وزبناء من رجال أعمال ممن يقتنون تلك السيارات. وقد تم توقيف السيارات الست بعد حاجز جمركي حيث اكتشف بناء على تحقيق المصالح الجمركية أن هناك تلاعبا في وثائق جميع السيارات، وهي ميرسيديس كلاس 180، وبي إيم إكس6، وطيوطا، وأودي س3. ويذكر أن جميع الزبناء يعرفون حق المعرفة أن هذه السيارات مسروقة وأنها لا تعوم، بمعنى أنه لا يمكن السفر بها إلى الخارج، وفي الوقت يجري فيه التحقيق مع الأشخاص الموقوفين لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية تبين أن مصير هذه السيارات كان مدن طنجة وتطوان، حيث كان هناك من سيتسلمها.