أظهر اللقاء الدراسي الأول الذي نظمه حزب “الحركة الشعبية” لفائدة رؤساء الجماعات الترابية الحركيين، يوم (الأحد 19 نونبر) بالرباط، حجم الصراع بين عضوي المكتب السياسي للحزب، محمد أوزين ومحمد مبديع من أجل التموقع في سباق المنافسة على منصب الأمانة العامة خلفا لمحند العنصر. وأكد مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم“، أن ذات اللقاء الذي احتضنته مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين بحي الرياض، كان فاشلا باهتا، وتبين أنه من أجل التموقع، وهو ما أكده الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر في كلمته، حيث قال، إن “هذا فقط لقاء من أجل اللقاء”، وذلك في ظل ظهور معالم صراع حامي بين محمد أوزين ومحمد مبديع لمواجهة تغلغل محمد حصاد في دواليب حزب “السنبلة”. وذكر المصدر نفسه، أن محمد أوزين ومحمد مبديع لم يترددا في توجيه أنصارهم من رؤساء الجماعات بتجاهل محمد حصاد، وبأنه انتهى ببلاغ الديوان الملكي الذي حمل إعفاءه من منصبه الوزاري، مضيفا ذات المصدر، أن ذلك ما لوحظ على هامش اللقاء، إذ تجاهله الحركيون عكس الماضي حيث كان الجميع يتحلق حوله ويصافحه ويلتقط معه الصور.