يعيش حزب الحركة الشعبية تحت وقع الصدمة التي أحدثها القرار الملكي القاضي بإعفاء مجموعة من الوزراء والمسؤولين على خلفية تحقيقات مشروع الحسيمة منارة المتوسط وهو القرار الذي شمل وزير الداخلية السابق محمد حصاد . وحسب مصادر الايام24 فإن البيت الحركي يعيش أوقاتا وصفت بالعصيبة خاصة وأن الكثير داخل تيار محمد حصاد كان يراهن على هذا الأخير لخلافة امحند لعنصر عل رأس الحزب عوضا عن محمد اوزين .
وينتظر أن يعقد حزب السنبلة اجتماعا طارئا لمناقشة هذه المستجدات في الساعات القادمة، لتدارس تداعيات الإعفاء والمرحلة المقبلة قبل مؤتمر الحزب الذي سيحدد خليفة لمحند لعنصر .