كشفت مصادر حركية مطلعة أن إقالة محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، نزلت بردا وسلاما على جناح محمد أوزين، الساعي إلى خلافة امحند العنصر، على رأس حزب الحركة الشعبية، بعد أن تم التخلص من منافس أصبغ بألوان الحركة من أجل الاستوزار وخلافة امحند العنصر. مصادرنا أوضحت أنه بمجرد ما تم نشر بلاغ الديوان الملكي، سادت حالة من الفرح في صفوف جناح أوزين، معتبرين أن إعفاء حصاد دليل على أن الرجل" لم يكن مسنودا من فوق" لقيادة الحركة، وأنها مناسبة لتعيين حركيبن حقيقيين في مناصب المسؤولية الوزارية بدل حصاد والعربي بنشيخ. المصادر كشفت أن حتى أكثر المدافعين عن حصاد في الحركة بدأوا في الانقلاب عن "زعيم المستقبل"، بعد أن كانوا يراهنون عليه ويتدافعون للتعيين في ديوانه بوزارة التربية الوطنية، معتبرين إقالته تكذيبا لما قيل عن فرض جهات عليا له على رأس الحركة. وفيما اعتبر الحركيون إقالة محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى، انتصارا لكاتبة الدولة، فاطنة الكحيل، توقعت مصادرنا أن تكون معركة الاستوزار لتعويض بنشيخ وحصاد في حكومة سعد الدين العثماني، حامية الوطيس. من جهة أخرى، كشف مصدر من المكتب السياسي لحزب السنبلة أن أصواتا داخل الحزب أصبحت تنادي بضرورة القيام بحملة من أجل التمديد للعنصر على شاكلة التمديد لبنكيران لولاية ثالثة.