أعطى وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، يوم أمس الأربعاء، إنطلاقة منظومة “سلامتنا” الخاصة، بتنظيم خدمات توزيع قطع غيار السيارات على المستوى الوطني. وحسب ماجاء في تصريحات قدمها الوزير لبرلمان.كوم، ف”سلامتنا” تهدف إلى منح العلامة للمقاولات المتدخلة في مسار توزيع قطاع الغيار، منذ تسويقها حتى استهلاكها النهائي، مضيفا أنها ستسمح بتعزيز عملية تنظيم التوزيع بسوق قطع الغيار، ومحاربة التزييف بشكل أكثر فعالية، وتأمين سلامة المستهلك من خلال تمكينه من تحديد المقاولات المسوقة لقطع الغيار الأصلية. ومن جهة أخرى أوضح الوزير، أن هذه العلامة ستستهدف على حد السواء، المصنعين والمستوردين والموردين والموزعين والباعة بالجملة والتقسيط المسوقين لأجزاء السيارات، أو قطع الغيار. هذا وأكد ناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، عن الدور المهم الذي من شأن المنظومة الجديدة أن تلعبه في تقليص نسب حوادث السير، باعتبار أن الحالة الميكانيكية للسيارة تقف وراء 10في المائة من حوادث السير المسجلة على الوطني. حكيم عبد المومن، رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أكد لبرلمان.كوم في تصريح بذات المناسبة، أن اعتماد معايير علامة “سلامتنا” سيساهم بقوة في التقليص من استيراد قطع غيار السيارات المزورة والمغشوشة، التي تتسبب في خسائر بشرية كبيرة للمغرب، إلى جانب الخسائر المادية التي تقدر بملايير الدراهم، وبالتالي تعزيز مستوى السلامة الطرقية في المغرب. ويذكر أن منظومة “سلامتنا”، تعد علامة جماعية للشهادة المطابقة يديرها المعهد المغربي للتقييس على أساس نظام الاستخدام، وتمكن أي مقاولة تحترم قواعد استخدام علامة “سلامتنا” وخاصة على مستوى نظام التتبع ومطابقة الأجزاء المسوقة لمعايير الجودة، من الاستفادة من حق استعمال هذه العلامة التي تمنحها لجنة منح هذه العلامة.