دخلت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني على الخط بعدما لجأت إليهم شابة منحدرة من مدينة فاس، تتهم أحد أبناء زعيم حزب الاستقلال حميد شباط، بإغتصابها وافتضاض البكارة مما نتج عنه حمل. ووفق ما أوردت يومية “الأخبار” في عدد اليوم الإثنين، فإن مؤازري الفتاة الضحية، تمكنوا من اقناعها بتقديم شكاية إلى القضاء ستكون معززة بالتحاليل الجينية التي تكشف والد الجنين الذي تحمل في أحشاءها. وأضافت ذات المصادر، أن ابن شباط، عاد على الفور إلى مدينة فاس قادما إليها من تطوان حيث كان يقضي عطلته، حيث يجري حاليا مفاوضات من أجل طي القضية وديا مقابل مبالغ مالية وفق ما أكده الناشط الجمعوي بجمعية واد الجواهر، محمد أعراب.