دخات مجموعة من جمعيات المجتمع المدني على الخط بعدما استنجدت بها فتاة من مدينة فاس، تدعي تعرضها للاغتصاب وافتضاض البكارة مما نتج عنه حمل ،نظرا للنفوذ الكبير الذي يتمتع به الشخص الذي تتهمه بالاعتداء عليها والذي ليس سوى أحد أبناء زعيم حزب الاستقلال حميد شباط. وحسب يومية الأخبار في عددها الجديد، فإن مؤازري الضحية أقنعوها بتقديم شكاية إلى القضاء ستكون معززة بالتحاليل الجينية التي تكشف والد الجنين الذي في بطنها. وأضاف ذات المصدر أن المتهم عاد على الفور إلى مدينة فاس قادما إليها من تطوان حيث كان يقضي عطلته، حيث يجري حاليا مفاوضات من أجل طي الفضيحة وديا مقابل مبالغ مالية وفق ما أكده الناشط الجمعوي بجمعية واد الجواهر، محمد أعراب.