قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس 27 يوليوز، إن أسعار أدوية الإلتهاب الكبدي “سي” والإلتهاب الكبدي “بي” تنخفض بشكل كبير مما يجعلها في متناول الأيدي أكثر من قبل ويبعث الأمل في الشفاء لنحو 325 مليون مصاب بالمرض الذي يمكن أن يكون قاتلا. وأدرجت المنظمة هذا الأسبوع دواء مضادا للفيروسات لعلاج الإلتهاب الكبدي “سي” على قائمتها للأدوية المؤهلة، ويمكن الشفاء من المرض في ثلاثة أشهر، ويعني إدراج الدواء على قائمة العقاقير المؤهلة أنه آمن لتستخدمه وكالات الإغاثة وتشتريه الدول بكميات كبيرة. وقال الدكتور “غوتفريد هيرنشال” مدير قسم مرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) وبرنامج الإلتهاب الكبدي العالمي في منظمة الصحة العالمية في إفادة صحفية في جنيف: “الحقيقة أن الدواء الأول صار الآن مؤهلا وهذا يعني أنه تم إقرار جودته من خلال أليات منظمة الصحة العالمية للعقاقير المؤهلة وهذه أخبار سارة جدا”. وتصنع الدواء شركة ميلان “إن.في”، وينضم هذا الدواء إلى دكلاتاسفير الذي تصنعه شركة “بريستول-مايرز سكويب” على القائمة. وقال هيرنشال “في البداية كانت تكلفة البرنامج العلاجي الذي يستغرق ثلاثة أشهر باستخدام سوفوسبوفير 84 ألف دولار، انخفضت الأسعار حتى في الدول ذات الدخل المرتفع إلى مستويات أقل، لكن الأسعار في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل تراجعت الآن إلى 250 دولارا بل أقل، وهذا هو المطلوب بالضبط”. وطبقا لمنظمة الصحة العالمية هناك 257 مليون مصاب بالالتهاب الكبدي بي الذي يحتاج علاجا طول العمر و71 مليون مصاب بالالتهاب الكبدي سي الذي يمكن أن يسبب تليف الكبد أو سرطان الكبد، وتقول منظمة الصحة العالمية إن عدد المصابين بالالتهاب الكبدي سي 325 مليونا على مستوى العالم ويشمل هذا الرقم ثلاثة ملايين يعانون من الفيروسين معا.