اشترى” علي بلحاج، رجل الأعمال و القيادي في حزب الأصالة و المعاصرة، 50% من أسهم موقع إلكتروني باللغة الفرنسية في محاولة للتموقع في عالم السياسة بعد أن خفت بريقه خلال السنوات الأخيرة. واستغرب العديد كيف لعلي بلحاج “المشحاح” أن يرمي بعشرة ملايين درهم (مليار سنتيم) في موقع كاد صاحبه أن يعلن إفلاسه، و يدخل ابن وجدة في شراكة مع علي عمار، الذي يلقبه أصحابه القدامى في أسبوعية “لو جورنال” بعلي بابا. لأن علي بابا لا زال مداد ملفه القضائي لم يجف بعد. أ يجهل علي بلحاج علي أن شريكه علي بابا دخل السجن و قبع به مدة ليست بالقصيرة ليس من أجل مواقف نضالية و لا هم يحزنون، بل لأنه حاول سرقة بنك و تحويل مبلغ كبير إلى الخارج، لكنه فشل و تم إلقاء القبض عليه مثل أي “بانضي”. و لأن علي عمار بابا ينحدر من مدينة سلا، فقد قام أهله و عشيرته بالبكاء و “المزاوكة” في بيت مستشار للملك الراحل الحسن الثاني حيث ارتمى المستشار الملكي، الذي ينحدر من نفس المدينة، تحت أقدام الحسن الثاني و قال : “أنا خدام سيدنا مشرط الحناك كنطلب و نزاوك في سيدنا على واحد الولد وخا غلط و داسر راه مشرّط الحناك و عائلتو مشرطة الحناك”. و كان له ما أراد، أي العفو الملكي لفائدة علي بابا. الغريب أن عائلة علي عمار على دراية كبيرة بالسجن. أبوه قبع بالسجن، و أخوه دخل الحبس و و و… من لم يدخل السجن بسبب “تاشفارت و التخلويض” فلا يستحق أن يحمل لقب آل عمار. حين كان علي بابا مديرا للمرحومة “لو جورنال”، و العهدة على أصدقائه القدامى، كان عادة ما يلج مقر الجريدة ليلا ليسرق الملفات و يتفاوض مع من تعنيهم ذات الملفات. هكذا حصل على ساعات يدوية فاخرة من مالك بنك كبير و على مبالغ مالية كبيرة من منعش عقاري معروف، و تمتع بشقة في الدارالبيضاء تعود ملكيتها لمدير سابق ب “CIH” الذي فر من العدالة و اللائحة طوييييلة. و لما لم يجد علي بابا ما يسرقه من أحد أصدقائه، سرق منه امرأته و تزوجها!!! علي بابا، باع و اشترى في كثير من أمور الدنيا قبل أن يبيع صديقه الأمير مولاي هشام، حيث أصدر ضده كتابا قامت جهات استخباراتية بتمويله، و تمكن علي بابا، بفضل خدمته، من فتح موقعه الإليكتروني الذي اقتنى علي بلحاج 50% من أسهمه. فلماذا يا ترى ألقى علي بلحاج البخيل بمبلغ مليار سنتيم يعرف مسبقا أن علي بابا سيسحقه و يطحنه في رمشة عين؟ الجواب أقر به لنا مقرب من سيدة حديدية في عالم الإعلام البصري الذي كشف أن هذه الأخيرة، و هي معروفة بصداقاتها مع علي بلحاج و التي تسدي خدمات جلية لنفس جهاز علي بابا، تحاول بيع الوهم للدولة كونها قادرة على تشكيل مجموعة إعلامية قوية تضم مواقع و جرائد و تلفزيون متخصصة في القارة الإفريقية. الواضح الآن أن علي بلحاج “بقى فصباغتو، بمعنى مشحاح” لأن المليار سنتيم جاء من جهة أخرى و لم يأتِ من جيبه. لكن لماذا دشن علي بلحاج دخوله عالم الصحافة بقصف رئيسه إلياس العماري و مشروع طنجة المتوسط و قصف موقع برلمان.كوم بدون سبب؟ لو كان موقع “برلمان.كوم” موقعا استخباراتيا، لما هاجمه موقع علي بابا الذي يموله جهاز استخباراتي قوي يعتز علي بابا بالتعامل معه و يبوح بذلك جَهْرًا لأصدقائه في آخر الليل في حانات الرباط و الدارالبيضاء. سجلاتكم يا علي عمار و علي بلحاج و مظلتكما الإعلامية الحديدية مليئة بالفضائح، فلماذا ترمون الناس بالحجارة و بيوتكم من زجاج! ملاحظة 1: لا زال لغز وفاة عم عّم رجل الأعمال الوجدي لم يُفك بعد. ملاحظة 2: المقال التحليلي المطول الذي نشره علي بابا على موقعه إرضاءا لشريكه الجديد علي بلحاج حول مشروع طنجة المتوسطي يشبه حد التوئمة مقالا نُشر من قبل على الجريدة الفرنسية “شارلي إبدو”!!! يبدو أن شعار المرحلة هو السرقة، و السرقة، ثم السرقة.