اختتمت أمس الأحد فعاليات مهرجان إفران الدولي في نسخته الثانية على إيقاع فضائح سببها الفنانين من جهة ومنظموه من جهة أخرى. فضاء الدورة الثانية من مهرجان إفران انطلق هذه السنة مع الفنان “لاغتيست” الذي خلق جدلا واسعا بين رجال الصحافة والإعلام خلال ندوة صحفية، حيث رفض الإجابة على أسئلة بعض الصحفيين ودخل في جدال عقيم معهم مما دفعه إلى التفكير في التراجع عن إحياء حفلته بالمهرجان. وأدى تأخر الفنان “لاغتيست” الذي كان يراهن عليه المنظمين في إنجاح السهرة الافتتاحية للمهرجان الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “أغاني الأرز”، إلى ارتباك في التنظيم، دفع المنظمين إلى تمديد فقرة الفنان حاتم إدار لأزيد من ساعة، حيث غادر هذا الأخير المنصة في أكثر من مناسبة وعاد لها من جديد. وعزى مصدر لبرلماني. كوم سبب تأخر الفنان “لاغتيست” عن حفلته الغنائية إلى مغادرته مدينة إفران، حيث سافر إلى الدارالبيضاء قصد تصوير مشهد من فيديو كليب اغنية له، مصيفا أنه رغم تأخره عن موعد السهرة رفض الفنان “لاغتيست” الصعود إلى المنصة، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد أخذ ورد مع المنظمين. وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان إفران عرف منذ انطلاقته السنة الماضية جدلا واسعا سواء فيما يتعلق بالميزانية الضخمة المرصودة له أو الجمعية التي تسهر على تنظيمه والتي لا تربطها أي صلة بالمنطقة، حيث أكدت مصادر محلية أنه بني على أنقاض مهرجان “تورتيت” الذي كان له صدى وطني كبير.