بعدما كانت في السابق تحت سلطة وتدبير وزير النقل والتجهيز، أصبح محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، المسؤول الأول على المكتب الوطني للمطارات. وسحب مرسوم رقم 2.06.472 لرئيس الحكومة نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، اختصاصات وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، على المكتب الوطني للمطارات ليصبح بالتالي ممارسا “للاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالتجهيز والنقل والسلطة الحكومية المكلفة بالماء، باستثناء الاختصاصات المتعلقة بالطيران المدني.. كما يتولى السلطة على مجموع الهياكل المركزية واللاممركزة المحدثة بموجب المرسوم باستثناء المديرية العامة للطيران المدني والهياكل التابعة لها.” أما المرسوم رقم 2.17.204 فنص على أن «محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، يمارس الاختصاصات المسندة إلى السلطة الحكومية المكلفة بالقطاعات المتضمنة في وزارته، كما يمارس الاختصاصات المتعلقة بالطيران المدني، لتنتقل رسميا هذه الاختصاصات إلى وزير السياحة الذي أصبحت له مهمة الإشراف على المديرية العامة للطيران المدني، ومؤسسة المكتب الوطني للمطارات التي تتولى الإشراف على تسيير وإدارة مختلف مطارات المملكة”.