اعتقلت السلطات التركية اليوم الأربعاء، أكثر من ألف شخص خلال حملة تطهير جديدة ضد المشتبه في تأييدهم الداعية فتح الله غولن، وذلك بعد عشرة ايام من فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في استفتاء حول تعزيز صلاحياته الدستورية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن وزير الداخلية سليمان صويلو قوله "أطلقت عملية هذا الصباح في 81 محافظة، وهي مستمرة. وفي هذه الأثناء التي أتحدث فيها، تم ايقاف 1009 (مشتبه به) في 72 محافظة”، مشيرا إلى أن ذلك يعدا إجراء ضروريا هدفه تطهير" صفوف الشرطة من العناصر التي يشتبه في تاييدها غولن. وتتهم السلطات التركية غولن بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليوز من السنة الماضية فيما ينفي غولن أي دور له فيها. وتاتي حملة التطهير الواسعة التي شارك نحو 8500 شرطي قبل ثلاثة أسابيع من زيارة مهمة يقوم بها اردوغان الى الولاياتالمتحدة حيث ستشكل المطالبة بتسليم غولن الذي يعيش في منفاه هناك منذ عام 1999 أحد أبرز عناوينها. وتعتبر أنقرة حركة "خدمة" التي يقودها غولن "منظمة ارهابية" رغم أن المجموعة تصر على أنها حركة سلمية تدعو إلى الإسلام المعتدل.
