أصدرت محكمة تركية، اليوم الإثنين، حكمًا بالسجن لأكثر من 10 سنوات بحق شقيق الداعية المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله غولن، وتتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف عام 2016، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية محلية. وأصدرت محكمة في مدينة إزمير على ساحل بحر إيجه، حكمًا على قطب الدين غولن بالسجن 10 سنوات و6 أشهر، حسب ما أفادت وكالة الأناضول الحكومية. وأدين قطب الدين، الذي أوقف في شهر أكتوبر من عام 2016، ب"الانضمام لمجموعة إرهابية مسلحة". ولم يحضر قطب الدين، المحبوس في سجن في محافظة دينزلي المجاورة، جلسة الحكم، الإثنين، لكن محاميه حضرها، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية. ويعيش فتح الله غولن، الحليف السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، في منفاه في الولاياتالمتحدة منذُ عام 1999، وتتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب ضد أردوغان في 15 من شهر يوليوز لعام 2016، وهو ما ينفيه غولن. وطلبت أنقرة من واشنطن مرارًا أن تسلمها غولن دون جدوى، وهو ملف شائك ألقى بظلاله على العلاقات المتوترة أساسًا بين البلدين. وطبقًا للإعلام التركي، فإن لغولن 5 أشقاء وشقيقتين، ولا يُعرف مكان تواجدهم. ويُعتقد أن قطب الدين هو الوحيد من بين أشقاء غولن الذي يتم اعتقاله بعد محاولة الانقلاب، فيما أوقفت السلطات التركية قريبين اثنين له.