يبدو أن خريطة المصالحة التي يقودها عبد الواحد الفاسي نجل مؤسس حزب الإستقلال، بدأت تعطي أكلها حيث أرخت بظلالها على اجتماع اللجنة التنفيذية المنعقد يوم أمس، إذ ثمن أغلبية الحاضرين مضامين اتفاق المصالحة الذي تم الأسبوع الماضي، بين مجموعة شباط وتيار ولد الرشيد . ووفق بلاغ لحزب “الميزان” صدر عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية يوم أمس الثلاثاء، فقد “ثمن أعضاء اللجنة التنفيذية في اجتماعهم برئاسة حميد شباط الأمين العام للحزب مضامين محضر الاتفاق الذي عكس إرادة الاستقلاليين و الاستقلاليات في الوحدة ورص الصفوف لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجهها بلادنا على كافة المستويات.” وأوضح البلاغ، أن “أعضاء قياد الحزب الحاضرون اتفقوا في الاجتماع و بالإجماع على الدعوة إلى عقد مؤتمر إستثنائي لحزب الاستقلال بتاريخ التاسع و العشرين من شهر أبريل 2017 على أن يتضمن نقطتين في جدول أعماله و تتعلقان بالتداول في المادتين 91 و 54 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال. وأضاف البلاغ، أنه “تم الاتفاق على تكوين لجينة من بين أعضاء اللجنة التنفيذية تتكلف بإعداد مشروع تصور كامل للمؤتمر الاستثنائي تعرضه على أنظار اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها القادم “. يذكر أن حزب الاستقلال عاش في الاسابيع الماضية على وقع خلافات حادة، حين أعلن عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب انقلابهم على حميد شباط بعدم السماح له بالترشح لولاية ثانية، ودعوتهم إلى تعديل النظام الداخلي للحزب، وفتح باب الترشح في وجه جميع الاستقلاليين.