بعدما كان مقررا أن يبدأ اليوم الاثنين رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، مشاوراته مع كل الأحزاب السياسية الممثلة داخل البرلمان، انبثق النشاط الملكي بمدينة طنجة، لينقص من عمر المهلة الملكية لإخراج الحكومة للوجود، يوما واحدا. واهتم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر المسرب من داخل اجتماع “برلمان البيجيدي” أول أمس السبت، والذي كشف عنه سعد الدين العثماني بخصوص المهلة التي منحه إياها الملك لاستكمال وإخراج الحكومة، والتي حددها له في 15 يوما لا أكثر، وهي المهلة التي تجد مبررها في ما تبقى من عمر عطلة المؤسسة البرلمانية، قبل انطلاق الدورة الربيعية مطلع أبريل المقبل، حتى لا تعيش على وقع العطالة التي كانت من نصيب الدورة الخريفية بسبب البلوكاج. وشكل انقاص هذا اليوم من عمر مهلة العثماني لتشكيل الحكومة، مادة للسخرية بين رواد المواقع، بين من اعتبر أن “الاثنين المنقوص يجب ألا يحتسب في المهلة وتعويضه بيوم آخر”، وبين من تساءل عن “مهلة ال15 يوما، هل سيحتسب ضمنها يوم الجمعة “عيد المؤمنين” ونهاية الأسبوع العطلة الرسمية، أم أنها ستكون بواقع أربعة أيام في الاسبوع ما سيمدد المهلة لثلاثة أسابيع؟”.