على إثر بعض المقالات التي نشرتها بعض المواقع بخصوص الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال عادل بنحمزة، قرر الأخير نشر رسالة استقالة من منصبه الحزبي ردا على تلك الأخبار التي اعتبرها مجرد افتراءات. ونشر بنحمزة على صفحته الرسمية بفيسبوك توضيحات على شكل رد على مقالات كتبتها مواقع مقربة من حزب العدالة والتنمية، اتهمته فيها بالسعي للحصول على منصب رفقة رئيس مجلس النواب الاتحادي الحبيب المالكي، مذكرة كذلك بما كان قد قيل وكتب عن كونه موظفا شبحا بمؤسسة عمومية، بالإضافة إلى نشوب نزاع بينه وبين القيادية الاستقلالية خديجة الزومي. بنحمزة اعتبر كل ماكتب اتهامات باطلة في حقه وكلاما يفتقر لأدنى درجات المهنية وحملة ممنهجة ضده، قبل أن يعدد أملاكه على نفس طريقة أمين عام حزبه حميد شباط سابقا، مقدما في سطوره تلك استقالته بالقول “في نهاية هذا البلاغ أعلن للأخ الأمين العام للحزب، طلب إعفائي من مهمة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، و ذلك لإسترجاع حريتي في التعبير عن مواقفي و أفكاري و خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، و دون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية له”.