توجه عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، بطلب إعفاءه إلى حميد شباط، الأمين العام للحزب بسبب ما أسماه رغبته « إسترجاع حريتي في التعبير عن مواقفي و أفكاري و خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، و دون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية له ». طلب بنحمزة، الذي يجهل إلى الآن موقف شباط حياله، وما إذا كان سيقبله أم لا، يأتي بعد نشر معطيات تشير إلى أنه التقى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب وطلب منه الاشتغال إلى جانبه، وهو ما نفاه بنحمزة وقال في هذا الصدد: « أنفي نفيا مطلقا أن أكون قد تقدمت بأي طلب سواء كان مكتوبا أو شفهيا للسيد لحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب. ولم ألتقي بالحبيب المالكي سوى مرة واحدة بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، و ذلك بمناسبة جنازة الراحل السي امحمد بوستة، و تبادلنا عبارات قليلة تتعلق بالمناسبة الأليمة متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة ». بنحمزة أضاف أن « ما تم نشره كان موضوع حملة على الفيسبوك أمس الجمعة 10 مارس 2017 من قبل منتمين للحزب بجهة سوس، يعتقد أصحابها و الواقفين من ورائها أنهم و جدو صيدا ثمينا ». وبرر بنحمزة، الذي تقلب في عدة مناصب حزبية وانتخب برلمانيا لحزب الاستقلال عن اللائحة الوطنية للشباب، أضاف في بلاغه « عدم حضوري الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية يعود لظروف صحية متقلبة أمر بها منذ شهرين ».