تقدم عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، يوم السبت 11 مارس 2017، ، إلى حميد شباط، الأمين العام للحزب، بطلب إعفاءه من الصفة أو المهمة الحزبية التي يحملها كناطق باسم الحزب، وذلك لرغبته فيما قال إنه لاسترجاع حريته في التعبير عن مواقفه وأفكاره، و" خوض المواجهات الضرورية، دون أن أحمل تبعاتها للحزب، ودون أن أكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية له". جاء ذلك على خلفية نشر كل من موقعي "الأول" و"كود" أخبارا اعتبرها بنحمزة "زائفة" و"عارية عن الصحة". ونفى المتحدث من خلال بلاغ نشره على صفحته في الفيسبوك أن يكون قد تقدم بأي طلب للحبيب المالكي للعمل معه بمجلس النواب، كما اعتبر أن ما نشر في الموقعين المذكورين، "كان موضوع حملة على الفيسبوك الجمعة 10 مارس من قبل بعض المنتمين للحزب بجهة سوس، يعتقد أصحابها والواقفين من ورائها أنهم و جدو صيدا ثمينا. وأوضح القيادي في حزب الاستقلال أن " هذه الحملة، والتي سبقتها قبل أسابيع حملة أخرى ادعت أنني موظف شبح، و قبلها الحديث عن مراكمتي لثروة كبيرة، ترفعت عنها لأنها تسعى إلى شغلي بقضايا تافهة في ظرفية سياسية خاصة بالنسبة لبلادنا و لحزب الاستقلال، ولأنني أشغل مهام الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، و لأنني عبرت دائما بأمانة وصدق وثبات عن مواقف الحزب وعن الظرفية التي يمر بها بكل شفافية ومسؤولية ووضوح". وتابع بنحمزة " فإنني كنت أنتظر وأتوقع أن تكون لهذه المواقف ردود فعل من أطراف مختلفة، ولأنني واضح و لا أخفي شيئا، فإن هذه الحملة لا تزيدني إلا إصرارا وثباتا على المواقف التي أعتبرها سليمة وتتوافق مع قناعتي و مبادئي". كما أرجع بنحمزة سبب عدم حضوره الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية إلى "ظروف صحية متقلبة أمر بها منذ شهرين."