أعلن الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال عادل بنحمزة عن تخفيض عقوبة التوقيف في حق قياديي الحزب ياسمينة بادو وكريم غلاب، إلى النصف خلال الدورة الاستثنائية لبرلمان الاستقلال التي انطلقت صباح اليوم السبت بالمقر المركزي للحزب وانتهت قبل قليل. وكتب بنحمزة في حسابه بفيسبوك أن “المجلس الوطني لحزب الاستقلال في دورته الاستثنائية قرر بالأغلبية المطلقة تخفيض القرار التأديبي في حق السيدة ياسمينة بادو و السيد كريم غلاب إلى تسعة أشهر بداية من تاريخ انعقاد المجلس الوطني”. وأضاف بنحمزة أن “القرار عارضه 21 عضوا من مجموع 585 عضوا ممن حضروا الاجتماع”. وذكرت مصادر من داخل الاجتماع أن اشتباكات بالأيدي نشبت بين أنصار القياديين ولد الرشيد وقيوح ضد أنصار حميد شباط، قبل انطلاق أشغال الدورة، بسبب شعارات رددها أنصار لشباط، نددوا فيها بما وصفوه “بالخيانة داخل الحزب، والتحكم فيه”، قبل أن يتدخل أعضاء آخرون داخل الحزب لفض الاشتباك واتمام اشغال المؤتمر، الذي عرف تصويتا سريا على القرار الجديد. وكان القرار الأول للجنة التأديب داخل الحزب قد أوقف القياديين ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة، عن ممارسة كافة مهامهم بالحزب لمدة 18 شهرا، بعد اصدارهم لبلاغات منفردة استنكروا فيها تصريحات أمين عام حزبهم التي ادعى فيها أن موريتانيا أرض مغربية، أياما فقط على إصدار الحزب بلاغا صادرا للجنته التنفيذية-بمشاركة القياديين الموقوفين-، عبر فيه عن دعمه لشباط، ورد فيه على بلاغ لوزارة الخارجية كانت قد استنكرت فيه تصريحات شباط اتجاه موريتانيا.