عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الخميس 02 فبراير، المغربية نجاة رشدي نائبة للممثل الخاص لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، حيث ستعمل أيضا كمنسقة مقيمة، ومنسقة إنسانية للأمم المتحدة في هذا البلد، وكذا ممثلة مقيمة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمره الصحف اليومي، أن نجاة رشدي، التي شغلت منصب مقيمة دائمة، ومنسقة إنسانية، وممثلة مقيمة لبرنامج الأممالمتحدة بالتنمية بالكاميرون منذ سنة 2013، “تتوفر على خبرة واسعة في مجال التنمية والعمل الإنساني“. وذكر بيان للأمم المتحدة أن السيدة رشدي شغلت أيضا منصب مديرة مساعدة مكلفة بالسياسة والتواصل والعمليات بمكتب الاتصال ببرنامج الأممالمتحدة للتنمية في جنيف، ومنسقة إقليمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة التنمية بالمنطقة العربية في القاهرة. وقبل أن تلتحق ببرنامج الأممالمتحدة للتنمية، تقلدت رشدي عدة مسؤوليات في المغرب، لا سيما كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي والمقاولات الصغرى والمتوسطة، إذ عينت في هذا المنصب في يوليوز 2002. نجاة رشدي حاصلة على الدكتوراه في الرياضيات، ومهندسة في المعلوميات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وبجامعة مونريال. وستخلف رشدي الشيلي فابريزيو هوشتشايلد، الذي عين في يناير الماضي مساعدا للأمين العام في التنسيق الاستراتيجي بمكتب الأمين العام، أنطونيو غوتيريس.