أدانت نانسي هوف، رئيسة المنظمة غير الحكومية الأمريكية “تيتش ذو تشيلدرن إنترناشيونال”، يوم أمس الأربعاء، بنيويورك، بشدة الإختلاسات الواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى ساكنة مخيمات تندوف. وأوضحت نانسي هوف، التي تحدثت أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الشكوك بدأت تحوم في الفترة ما بين سنتي 2000 و2007، قبل أن يتيقن الأمر، ويتأكد أن المساعدات الإنسانية التي كانت تتكلف بها لا تجد طريقها نحو مخيمات تندوف. وأبرز المصدر، أنه وفي عام 2014، أكد المكتب الأوروبي لمكافحة الغش شكوكها في تقرير مفصل يشرح كيفية قيام قادة البوليساريو منذ سنوات بتحويل المساعدات وإغراق الأسواق السوداء، “ما تسبب في حنق كبير لسكان مخيمات تندوف”. مضيفة أن تحويل المساعدات الإنسانية يكشف علنا مدى فساد قادة البوليساريو التي تبحث عن خدمة مصالحها الخاصة”، ومن خلال هذا المعطى تساءلت “هل هناك مفاوضون يتمتعون بالمصداقية داخل مخيمات تندوف”. وأشارت ، رئيسة تيتش ذو تشيلدرن إنترناشيونال، أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش يحدد بشكل واضح آليات الانفصاليين لتحويل المساعدات الدولية الموجهة إلى المحتجزين بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، إذ اختلس قادة البوليساريو ملايين الأوروات كل سنة لإغناء حساباتهم الخاصة.