أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، يوم الجمعة، بأن المغرب يتابع باهتمام تطور الوضع في الغابون منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي “شكلت لحظة للتعبير الديمقراطي”،داعيا إلى ضبط النفس وتجنيب الشعب الغابوني مخاطر الانقسام ، كما أكد تمسك المملكة “القوي باستقرار الجمهورية الغابونية”. وأكدت وزارة الخارجية أن الدعوات إلى العنف التي أطلقها بعض المرشحين بهدف توجيه مآل الطعون المقدمة أمام المحكمة الدستورية “لا محل لها في مسلسل ديمقراطي. واضافت أن مثل هذه الدعوات "لا تتوافق مع التعبير الديمقراطي واحترام دولة القانون، وتدل على موقف متشنج ومتهور لا ينسجم مع الممارسة الديمقراطية”. وسجل البيان دعوة المغرب إلى "ضبط النفس والتحلي بالحكمة من أجل الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وتجنيب الشعب الغابوني مخاطر الانقسام". وأكدت الوزارة أن "أي مآل آخر ستكون له عواقب وخيمة بالنسبة للغابون وكذا بالنسبة لاستقرار المنطقة برمتها"، مشددة على أن الشعب الغابوني وحده “يجب أن يكون سيد مصيره". وكان نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي قد اسفرت عن فوز الرئيس المنتهية ولايته ، علي بونغو ، الأمر الذي رفضه منافسه الرئيسي ،جان بينغ مطالبا بإعادة فرز أصوات الناخبين. برلمان.كوم/ومع