قالت مصادر إعلامية موريتانية إن الملك محمد السادس لايزال يرفض استقبال وزير الخارجية الموريتاني الذي كان قد حل بالرباط منذ أيام للمرة الثانية وعاد أدراجه ليواصل زياراته إلى دول عربية أخرى من أجل إيصال الدعوات الرسمية الخاصة بالقمة العربية المقرر إجراؤها في موريتانيا. وأوضحت جريدة “أخبار الوطن” الموريتانية أن الغضبة الملكية جاءت على إثر التمثيل المعتبر لمويتانيا في تشييع جنازة عبد العزيز المراكشي زعيم جبهة البوليساريو. وكشف ذات المصدر أن الفتور في العلاقة بين نواكشوط والرباط غير جديد وأن ما حدث مجرد استمرار لما هو حاصل في السنوات الماضية. وأضافت الصحيفة أن أسباب هذا الفتور يتمثل في عدم تعيين سفير موريتاني بالرباط واحتضان المغرب لمعارضين موريتانيين.