أفادت مصادر إعلامية موريتانية بأن المغرب رفض استقبال وزير الخارجية الموريتاني للمرة الثانية على التوالي، مشيرة إلى أن زيارة المسؤول الموريتاني تهدف إلى توجه دعوة رسمية للملك لحضور إلى أشغال القمة العربية المنتظر تنظيمها في موريتانيا، بعد أن سبق أن اعتذر المغرب عن تنظيمها. وذهبت المصادر ذاتها حسب جريدة « المساء » التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم 16 يونيو 2016، إلى أن الرفض المغربي قد يكون بسبب الحضور الرسمي الكبير لموريتانيا في مراسيم تشييع زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، وهو الأمر الذي يحتمل أنه تسبب في توتر صامت جديد بين الرباط ونواكشوط. وكان الرئيس الموريتاني قد بعث برسالة تعزية إلى الجبهة، فيما أرسلت الحكومة الموريتانية وفدا رفيعا لمخيمات تندوف من أجل تقديم واجب العزاء لجبهة البوليساريو في وفاة زعيمها بأحد المستشفيات الأمريكية، حسب ماجاء في يومية المساء.