بعد مرور نحو 6 ساعات على دخول التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، لم تعلن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، عن تسجيل أي خروقات لها. كما لم تصدر الفصائل أي بيانات تفيد بقصفها للمدن الإسرائيلية بالصواريخ، أو مهاجمتها للقوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود مع القطاع، حتى الساعة ذاتها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان له، إن “الهدوء الحذر يخيم منذ الساعة التاسعة بتوقيت غرينيتش وهو موعد تقريبي لبدء سريان التهدئة الجديدة على الأجواء الإسرائيلية والجيش لم يقم منذ هذه الساعة بأي غارة على قطاع غزة”، ومنذ تلك الساعة لم يصدر الجيش ما يفيد خرق التهدئة. ورغم دخول التهدئة الإنسانية حيز التنفيذ، إلا أن تحليق الطيران الإسرائيلي المكثف في أجواء قطاع غزة، لا يزال مستمرا. وبدأ مع بداية اليوم الإثنين سريان هدنة اقترحتها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمدة 72 ساعة، على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر مفاوضات غير مباشرة في القاهرة. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مساء الأحد، إن هذه الهدنة الجديدة تهدف إلى “تهيئة الأجواء لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، وإصلاح البنية التحتية، واستغلال تلك الهدنة في استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة، والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم”.