أعيد تمثال شهير للرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، إلى مكانه الأصلي في قلب العاصمة تونس، بعد 29 عاما على إزالته من قبل خلفه زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة مطلع 2011. ويُظهر التمثال بورقيبة ممتطيا جوادا وهو يشير بالتحية بيده اليمنى. وتم تركيز التمثال على هيكل رخامي أقيم قبالة مقر وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة. وفي 14 يناير 2011 شهد هذا الشارع أكبر تظاهرة ضد نظام بن علي، الذي هرب في اليوم نفسه مع زوجته ليلى الطرابلسي واثنين من أبنائهما إلى الخارج. وقال قائد السبسي في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي سنة 1956: “اتخذت القرار بموافقة رئيس الحكومة (الحبيب الصيد) بأن يعود هذا النصب التذكاري إلى مكانه في شارع الحبيب بورقيبة”. وأضاف: “عندما نعيد تمثال الحبيب بورقيبة إلى شارع الحبيب بورقيبة فهذا يرمز إلى أن تونس تحررت وأصبحت دولة حرة مستقلة”. ويسمى بورقيبة في تونس “أب الاستقلال” وقد حكم البلاد من 1956 إلى 1987.