كشف مصدر موثوق لموقع برلمان.كوم، أن إقدام السلطات المغربية على طرد طاقم يعمل تحت إمرة برنامج تبثه قناة “كنال بلوس”، بعد توقيفه ببني ملال، جاء نتيجة الأسلوب الذي تنهجه عدة قنوات فرنسية وأجنبية في إعداد برامجها حول المغرب بشكل يسيئ للمملكة، آخرها محاولة القناة المذكورة إعداد “تحقيق صحفي” حول الاعتداءات التي تعرض لها “مثليان” ببني ملال، من طرف بعض الأشخاص، خلال الأسبوع الفارط. وأوضح ذات المصدر أن وزارة الاتصال رصدت خلال الأشهر الماضية عشرات التقارير لقناة “كنال بلوس” و”فرانس 24″ مجملها تعمد إلى الإساءة للمغرب عبر تقارير إخبارية أو عبر برامج مصورة تنبش في الأحداث السياسية والإجتماعية من زاوية مسيئة دون أخذ التوضيحات من طرف المسؤولين المغاربة. وشدد على أن “الوزارة ستعمل على التعامل بصرامة مع مثل هذه الممارسات المرفوضة”. وفي ذات السياق، سبق لوزير الاتصال مصطفى الخلفي، أن أكد مؤخرا في ندوة حول الإعلام بالرباط، احتضنتها مؤسسة علال الفاسي للفكر، أن هناك جهات دولية تحرض بعض القنوات القنوات الأجنبية منها “فرانس 24” الفرنسية، وقناة “dw” الألمانية لتوجيه الأنظار إلى المغرب والإساءة إليه. وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود”، قد أدانت اليوم، إيقاف وطرد صحافيين إثنين بقناة “كنال بلوس” الفرنسية كانا يصوران تحقيقا صحفيا حول مثليي بني ملال بدون ترخيص، كما أقر بذلك الصحفي.