الخط : إستمع للمقال "ما اجتمعت أمتي على ضلالة"، حديث نبوي يبدو أنه صار ثقيلا على النفوس والقلوب الخبيثة لقبيلة الطوابرية التي يجتمع في رحابها الكذاب و النصاب والمبتز والإرهابي والمشهر والمغتصب ومبيض الأموال والمخبر وهاتك العرض وكل ذي نفس أمارة بالسوء لا ترى ولا تريد إلا سوءا بالمغرب. يكاد المتتبع لخرجات "المليشيات اليوتوبية" التي تحترف بدون كلل أو ملل الإساءة للمغرب ملكا وشعبا أن "ينتف" شعره وهو يسمع في كل خرجة خبرا "حصريا" خطيرا تارة و مزلزلا تارة أخرى، يستهدف صحة جلالة الملك، أو يدعي انقلابا وهميا أو يروج ل"حرب مواقع" في أعلى هرم السلطة، أو يخوض في الذمة الأخلاقية للمسؤولين الكبار. لا يحرك هذه الأخبار "الحصرية" سوى الكذب والزور واللؤم والخبث والتضليل والحقد ويبقى الهدف واحدا وهو الإجهاز على معنويات الشعب المغربي عن طريق محاولة خلق الفتنة وبث الشك وزرع البلبلة. ما بين "تقولات" اليوتوبر حميد المهداوي "تلاقيت مسؤول كبير في مطعم بالرباط" و "قال لي مصدر رفيع كبير وكبير بزاف" ،"خوتي لمغاربة كاينين ناس مسؤولين كبار مراضيينش على هادشي"، و علي لمرابط "أنا صحفي مهني و مكندويش إلا بالمعطيات والمعلومات لي كتجيني من عند مصادر رفيعة فالمغرب"، والإرهابي محمد حاجب " بالله وتا الله هاد المعلومات عن الملك جاتني من مصادر جد حساسة" والكذاب جيراندو "مسؤولين كبار بزاف كيتاصلو بيا وكيعاودو لي شي مصائب غير الله يحفظ وصافي" وغيرهم كثير أصبحوا يتناوبون على "التشيار" بمصادر المعلومات في محاولة فاشلة لإعطاء مصداقية مفقودة لكلامهم. وكأن هذه المصادر المفترى عليها والتي تتواجد بين "علية القوم" (حسب ادعاءات هؤلاء المضللين) لا تجد لمن تسرب المعلومات إلا لمن هم في "أسفل القوم" ( حاجب، جيراندو ومن على شاكلاتهما) والحال أنها هذه المصادر "الوهمية" تعرف طريق المنابر الإعلامية الدولية إذا كانت تسعى إلى التسريب أو التخريب أو فقط إلى تصفية الحسابات، مما يؤكد أن مصادر الطوابرية "الموثوقة" هي بالتأكيد مصادر مخنوقة لا تتنفس إلا إذا مرت معلوماتها القذرة عبر قنوات مؤخرات حاجب وجيراندو ولمرابط ومن يجتمع مثلهم على الضلالة والكذب والبهتان. من تابع خرجة الإرهابي محمد حاجب الأخيرة يشفق لحال ما وصلت إليه لعبة التنابز "بالمصادر". الإرهابي تحول إلى "راسبوتين" زمانه وتوعد المغاربة بالقسمة والتشرد بل وأقسم على ذلك. هذا ما قالت له "مصادره" أو بالأحرى "مردته وشياطينه" التي لم تقدر على اختراق الحصن الحصين للسلطات المغربية التي قالت: لا حوار ولا مفاوضات ولا مجالسات مع الإرهابيين". لن يتفاجىء المتتبع المغربي إذا رأى يوما الإرهابي "أبو عمر الألماني" يقول في خطبة بمسجد "دمشق" في بلاد الشام": "حدثني مولانا حميد المهداوي قال: سمعت "سيدنا" علي (المرابط) يقول لن تقوم الثورة في المغرب إلا بأموال شيخنا "ابن رشد الثاني" ( منجب) و قناة سيدنا هشام (جيراندو) وسواعد مولانا زكريا (المومني) وآخر دعوانا ألا تحرمنا من الحور البيض ولا من أموال التعويض". الوسوم الجزائر المغرب