الخط : إستمع للمقال في مقابلة مع قناة "بي إف إم" التلفزيونية، أعرب الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند عن ضرورة الرد بحزم على الاستفزازات المتكررة من الحكومة الجزائرية. وتطرق هولاند في حديثه إلى قضية المواطن الجزائري الذي كان في وضع غير قانوني في فرنسا، والذي بعد أن رفضت الجزائر عودته عدة مرات، ارتكب هجوما في مدينة مولهاوس، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدة آخرين. ووصف هولاند هذا الوضع ب "غير المقبول"، مشددا على أن فرنسا يجب أن تكون أكثر صرامة في مواجهة مثل هذه التحديات. وأضاف أن الرد الحازم يقتضي تطبيق الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وأشار هولاند إلى أن هذا الموقف ليس جديدا في السياسة الفرنسية، حيث أشار إلى أن الطبقة السياسية بأكملها تتبنى نفس الخطاب، مستشهدا بتصريحات فرانسوا بايرو قبل أيام قليلة التي أكدت على أهمية الوفاء بالاتفاقيات القانونية بين البلدين. الوسوم الجزائر فرنسا