الخط : إستمع للمقال تم إرجاء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأحد، بعدما كان مقررا بالأساس في الساعة 8,30 (6,30 ت غ)، لعدم تسليم الحركة قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار، حسبما جاء في موقع "DW". وفي هذا الصدد، شددت حماس عن "التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار"، لكنها أقرت بتأخير في "تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية". وكشف مكتب بنيامين نتانياهو في بيان، أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8,30 (بتوقيت القدس) حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها". فيما كان نتانياهو أعلن أمس السبت، أن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أميركي، متعهدا إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم. وحسب ما جاء في خطاب متلفز لنتانياهو، "نحتفظ بحق استئناف الحرب إذا لزم الأمر، بدعم أميركي"، وذلك عشية بدء سريان وقف إطلاق النار. وأكد نتانياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما، هي "وقف إطلاق نار موقت". مضيفا "إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة"، لافتا إلى أن إسرائيل "غيّرت وجه الشرق الأوسط" منذ بدء الحرب. إذ ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة. وفي المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت. ومن جانبها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من الهدنة. ووفقا للرئيس الأميركي جو بايدن، فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأممالمتحدة إنه مهدد بمجاعة. فيما أفاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه "تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا" إلى داخل غزة، بينها "50 شاحنة للوقود". وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، وفق ما قاله رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني. فيما يفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، حسب ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم. الوسوم إسرائيل غزة وقف إطلاق النار